فجر المستشار الجماعي حسن بلخيضر ملفًا ساخنًا حول صفقات جماعة طنجة المتعلقة بشراء الصباغة، حيث كشف في تدوينة له عن سيطرة موظف سابق متقاعد على صفقة شراء الصباغة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، بقيمة مالية ضخمة تقدر بمليار و800 مليون سنتيم.
وأشار بلخيضر في تدوينة نشرها على حسابه بموقع التواصل فيسبوك، إلى أن هذا المبلغ الكبير لا ينعكس على أرض الواقع، حيث تغيب آثار هذه الصباغة عن طرقات المدينة، ما يطرح العديد من التساؤلات حول جودة الصباغة ومستوى تنفيذ الصفقات.
تساؤلات المستشار بلخيضر لم تتوقف عند جودة الصباغة وأثرها على الطرقات، بل تجاوزتها إلى دور هذا الموظف السابق في عمليات التوريد والتعاقد، مشيرًا إلى ضرورة فتح تحقيق معمق لكشف ملابسات هذه الصفقات. وتضع تدوينة بلخيضر جماعة طنجة تحت المجهر، وتزيد من حدة الضغوط عليها لتوضيح الحقائق.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق تساؤلات المواطنين حول مصير المشاريع التنموية في طنجة ومدى استفادة المدينة من الأموال التي تنفق على تحسين بنيتها التحتية. كما تثير هذه الاتهامات قضايا تتعلق بالشفافية والنزاهة في إدارة الأموال العامة، وتدعو إلى تعزيز المراقبة والمحاسبة على مستوى الجماعات المحلية.
