“محاكمة” غير مسبوقة تنتظر عمدة طنجة في دورة الميزانية

تنتظر عمدة مدينة طنجة، منير ليموري، واحدة من أسوأ دورات المجلس، نظرا للأحداث المهمة التي تحيط بها، إذ يُعد مستشارون بالمجلس عدتهم لهذا اليوم.

ولأن هذه الدورة تعتبر من أهم دورات المجلس، لأن ميزانية المدينة ستعرض فيها للنقاش والتصويت، فإن “النصاب” سيكون موجود، والفرجة ستكون في غاية المتعة.

تنعقد هذه الدورة في الوقت الذي توجه للعمدة اتهامات مباشرة، من لدن مستشارين بكونه ضالع في ملف مستشاره المزدوجي الموجود رهن “الإعتقال الإحتياطي” في انتظار محاكمته.

وعلى العمدة أن يجيب على تساؤلات المستشارين، حول ما يروج عن وجود “طلب السند” لفائدة فندق “المنزه” الذي استقبل ضيوف إحدى المهرجانات نظمت خارج تراب المدينة، إلى أي حد هذا الأمر صحيحا؟ الجواب لدى العمدة.

وعلى العمدة أن يجيب المستشارين عن سبب التأخر الحاصل على مستوى تصميم التهيئة بمقاطعة طنجة المدينة، من تسبب في تأخيره؟

على العمدة أيضا أن يجيب  المستشارين عن الميزانية الضخمة التي خصصت لإصلاح الطرقات والحفر التي لاتزال ساكنة المدينة تلعن المجلس بمن فيه لكثرتها في شوارع رئيسة بالمدينة.

على العمدة أن يقدم للمستشارين إجابات واضحة وصريحة حول غياب مشاريع التهيئة بالمدينة، فالمدينة منذ انتخاب هذا العمدة لم تظهر فيها مشاريع، سواء تعلق الأمر بالبنية التحتية او مشاريع تدر دخلا على المواطنين، او ايجاد فرص عمل للعاطلين الذين يعتصمون بولاية الجهة.

سيكون عمدة طنجة مضطرا للإجابة على تساؤلات حرجة سيطرحها مستشارون ربما قد تفجر جدلا كبيرا داخل المجلس، هذا في حالة طرحها، أما اذا ظلت حبيسة المقاهي فتلك قصة أخرى، من قصص اللهو والعبث التي ابتليت بها ساكنة المدينة مع هذا المجلس.