حوادث

بعدما رُصدت لها ميزانية خيالية .. “ميكومار النظافة” بطنجة تطبق مقولة”المزواق من برا شخبارك من الداخل”

أصبحت ساكنة طنجة تَوّاقة لخدمات “سِيطا نظافة” التي تَولّت التدبير المفوض لها لقطاع النظافة في الولاية السابقة لجماعة طنجة، وتنذُب حظها العثِر لنظافة أفضل، رغم أن ميزانية القطاع في عهد “ميكومار قذارة” يقترب من ضِعف الميزانية السابقة.

سياق الكلام يأتي بعد أن انتظرت الساكنة طويلا إصلاح القطاع وتدبير منطقي وعقلاني، يوازي حجم الميزانية التي تتقاضها الشركة من جيوب الساكنة نظير نظافة تستحقها.

سياسة الشركة تعمل بالمَثل القائل حرفيا “المزواق من برا شخبارك من الداخل”، فعندما تجوب شوارع بعض الأحياء تجد عمال يكنسون جنبات الطريق لإعطاء صورة للمسؤولين على أن “العام زين” والأمور تسير حسب المتفق عليه في دفتر التحملات، ولكن عندما تطأ قدماك الأزقة والأحياء المجاورة، تجد فضلات وأزبال مر عليها الزمن وهي مركونة في نفس المكان وكأن الشركة لديها أزمة مكنسات وعمال، والعكس صحيح، فحسب بعض المسؤولين فإن الشركة مطالبة بتكنيس الأحياء أربعة أيام في الأسبوع وهو الأمر الذي لا ولم تلتزم به الشركة.

غياب المراقبة ونقص في الموارد البشرية للشركة يضع عمال لا حول لهم ولاقوة في إحراج كبير أمام الساكنة، رغم أنهم يشتغلون في ظروف أقل ما يمكن القول عنها هي سياسة “قضيو بلي كاين”.

فإلى متى يستمر الحال على ما هو عليه؟ والى متى ستختبئ الشركة في شتاء الغيث لتلميع وتنظيف ما عجزت عنه ؟ وإلى متى سيبقى سكان الأحياء ينتظرون مكنسات الأفارقة المهاجرين لتنظيف أحيائهم؟

 

 

[totalpoll id="28848"]

‫20 تعليقات

  1. What i do not understood is if truth be told how you’re now not really a lot more neatly-preferred than you might be now. You’re so intelligent. You already know therefore considerably in the case of this matter, made me in my opinion believe it from a lot of varied angles. Its like men and women are not involved until it is one thing to accomplish with Woman gaga! Your individual stuffs outstanding. Always handle it up!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى