مجتمع

إضراب الأطباء المتكرر يشل المؤسسات الصحية العمومية ويزيد من معاناة المرضى

شهدت المؤسسات الطبية العمومية في المغرب صباح اليوم، شللا شبه تام نتيجة إضراب الأطباء العاملين في القطاع العام، مما أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات الصحية وتأجيل مواعيد العلاج والاستشفاء، خاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة ومستعصية.

ورغم تأثير تداعيات الإضراب على المرضى، لا يتم إبلاغهم مسبقا بتوقف الخدمات، مما دفع العديد منهم إلى تكبد معاناة السفر إلى المستشفيات العمومية فقط ليفاجأوا بعدم استقبالهم.

وزادت هذه الظروف من معاناتهم الصحية والمالية، في ظل غياب أي بدائل فعالة أو تواصل رسمي من الجهات المسؤولة.

وفي ظل تكرار هذه الإضرابات، تواجه الوزارة الوصية على القطاع، وعلى رأسها وزير الصحة، دعوات ملحة للتدخل العاجل من أجل وقف الإضرابات المتكررة ووضع حلول جذرية للنزاعات، بما يضمن تحسين ظروف عمل الأطباء وحماية حق المرضى في الحصول على الرعاية الصحية دون انقطاع.

ويطالب الأطباء بتحسين ظروف العمل، في وقت تعاني فيه المنظومة الصحية من نقص حاد في الموارد البشرية والتجهيزات، ما يفاقم التحديات التي تواجه القطاع الصحي في البلاد.

هذا الوضع دفع المرضى وأسرهم إلى توجيه انتقادات حادة، مطالبين باتخاذ إجراءات سريعة وجدية لضمان استمرار الخدمات الصحية وحماية حقوقهم الأساسية.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى