إدارة ثانوية علال الفاسي توضح بخصوص حادثة الاعتداء على تلميذة
على إثر الحادث المؤسف الذي وقع بالقرب من ثانوية علال الفاسي بمدينة طنجة، والذي أثار ردود فعل واسعة في صفوف الرأي العام المحلي، تؤكد إدارة المؤسسة أنها تفاعلت مع الواقعة بشكل حازم ومسؤول منذ اللحظة الأولى، وهذا ما باشرته صباح هذا اليوم ، وذلك وفق مقاربة تربوية شاملة تهدف إلى احتواء الوضع ومعالجة الأمر بما يضمن حقوق جميع الأطراف ويعزز ثقافة الحوار ونبذ العنف داخل المجتمع المدرسي.
وقد أشرف مدير المؤسسة، بمعية الفريق التربوي والإداري وجمعية آباء وأولياء التلاميذ، على سلسلة من الإجراءات الرامية إلى حل النزاع بأسلوب تربوي يعكس القيم التي تسعى المؤسسة إلى غرسها في نفوس تلامذتها. وبالنظر إلى أن التلميذات المعنيات بالحادثة قاصرات ويدرسن بنفس المؤسسة، فإن الإدارة تبنّت مقاربة تربوية ترتكز على استدعاء أولياء أمورهن، ومناقشة السلوكيات التي وقعت، وحثهم على التعاون من أجل تصحيح المسار السلوكي للتلميذات، بما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأفعال التي تسيء إلى البيئة التعليمية.
كما شددت الإدارة على التزامها بتطبيق الإجراءات التأديبية المنصوص عليها في النظام الداخلي للمؤسسة، حيث تم فتح تحقيق داخلي في الواقعة، بهدف ترتيب الجزاءات المناسبة على التلميذات اللاتي تورطن في الحادث، بما يتماشى مع القوانين التربوية، مع الحفاظ على حقوق التلميذة الضحية وضمان عدم تعرضها لأي أذى مستقبلاً.
وإذ تندد إدارة ثانوية علال الفاسي بجميع أشكال العنف داخل أو بالقرب من المؤسسات التعليمية، فإنها تؤكد أن ما حدث هو سلوك دخيل وغير معهود على مجتمع المؤسسة، التي تعتبر واحدة من أعرق وأقدم الثانويات في المغرب، وسبق أن خرّجت أجيالاً من الأطر العليا والكفاءات الوطنية في مختلف المجالات.
وتؤكد إدارة الثانوية أن ثانوية علال الفاسي ستظل نموذجاً يحتذى به في إنتاج النخب وتنظيم الأنشطة التربوية والثقافية الهادفة، وهي مستمرة في أداء رسالتها التعليمية والتربوية بكل أمانة ومسؤولية، في بيئة تربوية آمنة ومحفزة لجميع التلاميذ.
I am constantly thought about this, thankyou for posting.