وزيرة الهجرة الإسبانية الإسبانية: المغرب تحول من بلد عبور إلى بلد استقبال
قالت كونسويلو رومي، كاتبة الدولة المكلفة بالهجرة أمس الخميس بمدينة ألميريا، إن الحكومة الإسبانية ملتزمة بمواصلة العمل من أجل تقوية وتعزيز علاقاتها مع المغرب في جو من الثقة والاحترام المتبادل.
وأكدت السيدة كونسويلو رومي خلال ملتقى “المغرب يتحرك”، أن المغرب وإسبانيا “يتقاسمان العديد من القضايا المهمة ومن ضمنها قضية الهجرة، مشيرة إلى أن “المغرب الذي كان تقليديا يشكل محطة عبور للمهاجرين أضحى بلد استقبال“، كما أشادت بـ”الجهود الكبيرة والمهمة التي تبذلها المملكة من أجل إدماج واستقبال هؤلاء المهاجرين”.
وأوضحت المسؤولة الإسبانية خلال هذا الملتقى الذي تنظمه “مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط“، بشراكة وتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، أن التعاون الثنائي في ملف الهجرة يكتسي أهمية كبيرة من أجل تدبير هذه الظاهرة مؤكدة أن المغرب يقوم بدور محوري وأساسي في هذا الملف “لقي إشادة كبيرة من طرف الاتحاد الأوروبي حيث التزمت إسبانيا من داخله بأن تكون صوتا المغرب في هذه القضية”.
وقالت كاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالهجرة إن المقاربة المعتمدة في مجال التعاون الثنائي بين البلدين في قضية الهجرة “تسير في اتجاه إقامة مرتكزات لهجرة منظمة ومنتظمة وآمنة كما نص على ذلك الاتفاق الموقع مع المغرب خلال شهر دجنبر الماضي”.