أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج عن توقيف عدد من الموظفين العاملين بمؤسسة سجن سلوان في الناظور، وإحالتهم على المجلس التأديبي، بعد تأكد تورطهم في تسريب هواتف نقالة إلى داخل السجن، في مخالفة واضحة للضوابط التنظيمية المعتمدة في المؤسسات السجنية.
وأفادت المندوبية، في بيان رسمي، أن هذه المخالفات تشكل خرقًا صريحًا للمقتضيات القانونية والتنظيمية التي تنظم عمل المؤسسات السجنية.
وأكدت أنها قامت باتخاذ التدابير اللازمة بهذا الخصوص، حيث تم توقيف الموظفين المعنيين وإحالتهم على المجلس التأديبي وفق الإجراءات القانونية المعمول بها.
وشددت المندوبية على أنها وفرت كافة الضمانات القانونية للموظفين الموقوفين، بما في ذلك حق الدفاع عن أنفسهم والاستعانة بمحامٍ خلال مراحل التحقيق.
كما أكدت التزامها بمساطر التأديب التي تضمن تحقيق العدالة لجميع الأطراف.
كما أعادت المندوبية التأكيد على أهمية التزام جميع العاملين بالمؤسسات السجنية بالضوابط والقوانين التنظيمية، مشددة على أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد أي شخص يثبت تورطه في مخالفات تهدد النظام والانضباط داخل السجون.
ويأتي هذا الإجراء في إطار سعي المندوبية لتعزيز الانضباط وضمان أمن المؤسسات السجنية، من خلال الالتزام التام بتطبيق القوانين ومحاسبة كل من يخل بها.
