في تجمع خطابي بالعيون حاشد حضره أزيد من 57 ألف صحراوي، يبدو أن حزب الإستقلال أحكم قبضته على الاقاليم الصحراوية، وقدم نفسه من جديد باعتباره أحد أقوى وأشرس المنافسين في مناطق الصحراء.
وظهر حمدي ولد الرشيد، ظهر اليوم الأحد منتشيا بمهرجان العيون ليوم أمس، وقال إن 57 ألف حضروا مهرجان العيون وأضاف:” ولي بغا يقول شيء يمشي للساحة”.
واعتبر أن مهرجان حزب الاستقلال ليوم أمس، “انتصار لعاصمة الاقاليم الجنوبيةد وانتصار ضد الإشاعات”.
وقحول الوضع الإجتماعي بالصحراء قال ولد الرشيد “نريد أن تعيش عائلاتنا عيشة كرامة، وتسكن سكنا لائقا، لا يمكن أن يتحقق ذلك إلا من خلال حكم ذاتي، تحت اسيادة الممكلة المغرية”.
وشدد ولد الرشيد على أن ابناء الصحراء يريدون “المزيد من المشاريع لتوفير فرص الشغل”، مشيرا إلى أن البلد من السهل عليه توظيف كل أبناء الصحراء”، وذكر بأن الملك الراحل الحسن الثاني سبق له أن وظف 6000 من أبناء الصحراء في مرة واحدة.
وأضاف، “نعم من السهل على المملكة أن تشغل جميع الصحراويين، هذا عادي وطبيعي، وأملنا كبير في بلادنا وملكنا لنكافح من أجل وطنا، ولكن بكرامتنا وشخصيتنا وثقافتنا”.
