ارتدى مبنى “المندوبية” التاريخي بطنجة حلة جديدة بعد شهور من عمليات الترميم والإصلاح، استعدادا لاستقبال احتفالات الذكرى الثانية والسبعين لخطاب الملك الراحل محمد الخامس في 9 أبريل 1947.
واستعادت هذه المعلمة، التي تحتضن حاليا مبنى المحكمة التجارية لطنجة، الكثير من رونقها بعد عمليات الترميم التي طالت أيضا النصب التذكرى المخلد للخطاب الملكي.
واكتسبت هذه المعلمة قيمة وطنية كبيرة بعدما اختارها الملك محمد الخامس خلال فترة الحماية الدولية لإلقاء خطاب المطالبة بالاستقلال، المؤكد للوحدة الوطنية والترابية المغربية.
