عدالة

لحظة غضب أودت بحياته.. ابن يقتل والده ويفقد كل شيء

في حادثة مأساوية هزت اقليم الحسيمة، فقد أب حياته على يد ابنه، في واقعة خلفت ألما عميقا بين أفراد العائلة وسكان المنطقة.

الحكم بالسجن المؤبد كان الفصل الأخير في هذه القصة المؤلمة، التي بدأت بخلاف بسيط وانتهت بجريمة مأساوية.

بدأت الحكاية في ليلة باردة من 31 دجنبر 2024، عندما نشب خلاف بين الأب، الذي بلغ من العمر 70 عاما، وابنه الذي طلب منه مبلغا بسيطا من المال.

لم يكن الأب يتوقع أن رفضه سيؤدي إلى مأساة، ولم يكن الابن يدرك أن لحظة الغضب تلك ستغير حياته إلى الأبد.

في لحظة فقدان للسيطرة، حمل الفأس ووجه ضربة قاتلة إلى رأس والده، لتنتهي حياة رجل أفنى عمره في تربية ابنه، على يده.

المحكمة رأت أن الشاب مسؤول عن أفعاله، رغم محاولات الدفاع إثبات عكس ذلك، وحكمت عليه بالسجن المؤبد.

النيابة العامة سلطت الضوء على تفاصيل أخرى زادت من مأساوية القصة، من بينها تعاطي المتهم للمخدرات وعبثه بمسرح الجريمة قبل وصول السلطات.

هذه القصة ليست مجرد خبر، إنها مأساة إنسانية تذكرنا بمدى هشاشة العلاقات حين تطغى عليها الغضب والانفعالات.

فقدان الأب كان فاجعة للعائلة، لكن الابن أيضا خسر حياته بطريقة أخرى، ليبقى السؤال المؤلم: هل كان يمكن تجنب هذه النهاية لو أن الغضب لم يجد طريقه إلى تلك اللحظة القاتلة؟

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى