خرجت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بطنجة عن صمتها لتوضيح الجدل الدائر حول غياب مسجد داخل المرفق، بعدما أثارت هذه المسألة العديد من التساؤلات بين المرتفقين وموظفي المستشفى.
وأكد مصدر مسؤول بالمستشفى، في تصريح لموقع “9أبريل”، أن الموقع الذي كان مقترحا لتخصيصه كمسجد غير ملائم، حيث يقع في الطابق السفلي المخصص للأعمال اللوجستية والصيدلية والمصبنة، مما يجعل من الصعب على المرضى والزوار الولوج إليه، باستثناء الموظفين.
وأضاف المصدر أن هذا الوضع قد يحرم المرتفقين من أداء الصلاة داخل المستشفى.
وأوضح المصدر ذاته أن المساحة المذكورة لا تستوعب الرجال والنساء معا، مما قد يؤدي إلى استبعاد أحد الطرفين، وهو أمر غير عملي.
كما أكد أن هذا المكان لم يكن مدرجا في التصميم الأصلي للمستشفى كمسجد، بل كان مخصصا، وفق اتفاقية موقعة بين إدارة المستشفى ومؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية، لإنشاء حضانة تسهل على الموظفات رعاية أطفالهن أثناء ساعات العمل.
وفي ختام توضيحه، أشار المصدر إلى أن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي تدرس حاليا مشروع بناء مسجد وفق المعايير المطلوبة، لضمان توفير فضاء مناسب للعبادة داخل المرفق الصحي.
