انفراد.. توافق داخلي في “البام” يمنح “طارق غيلان” رئاسة المجلس البلدي لأصيلة وسط صراع حاد وتحديات المعارضة

رغم الصراع القائم بين أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة في الأيام الأخيرة في مدينة أصيلة، بسبب الخلافات حول من يخلف الرئيس الراحل “بنعيسى”، تمكن الحزب من تدويب الخلافات داخل الأمانة الجهوية، ما أتاح للدكتور “طارق غيلان” تولي رئاسة مجلس جماعة أصيلة.

وحسب مصادر مطلعة لموقع “9أبريل’ فقد قرر التيار الذي يقوده عبد الله الكعبوري، رغم تمتعهم بالأغلبية، الاتزام لقرار الحزب، وتمكين مستشاري “البام” في أصيلة من التوصل إلى اتفاق داخلي لاختيار تشكيلة المكتب المسير للمجلس.

وتابعت المصادر أن المكتب الجديد سيعتمد على اختيار خيرة مستشاريه، مستندا إلى مبادئ الديمقراطية الداخلية في اتخاذ القرارات.

وفي سياق متصل، قدم المستشار أحمد جعايدي، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري والذي يمثل المعارضة في المجلس، ترشيحه بشكل رسمي لمنصب رئيس المجلس البلدي لأصيلة، بعد حصوله على تزكية حزبه.

وقد أثار هذا القرار تحفظات لدى بعض مستشاري المعارضة، الذين اعتبروا أن قيادة الحزب لم تستشرهم في هذا القرار، مما أثار بعض التساؤلات حول الطريقة التي تم بها اتخاذه.

إلى جانب هذا، يتطلع المتابعون إلى تطورات هذا الملف الذي يشهد صراعا بين الأطراف السياسية المختلفة، مع التأكيد على أن التوافق بين التيارات السياسية في المدينة يبقى أمرا حاسما لضمان الاستقرار السياسي داخل المجلس البلدي.