المغرب يعزز دفاعاته الجوية بمنظومة “باتريوت” الأمريكية في إطار تجارب ميدانية
في خطوة مهمة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي، أفادت تقارير عسكرية بوصول شحنات من صواريخ باتريوت MIM-104 الأمريكية إلى قاعدة بن جرير الجوية بالمغرب.
وتهدف هذه الخطوة إلى إجراء تجارب ميدانية لتقييم مدى ملاءمة المنظومة مع الاحتياجات العملياتية للقوات المسلحة المغربية.
وحسب مصادر متخصصة، فإن هذه التجارب تندرج ضمن إطار اختبار فعالية نظام باتريوت في الدفاع الجوي، حيث أشار المرصد الأطلسي للدفاع والتسليح إلى أن الاختبارات ستجرى في القاعدة الرئيسية لقوات الدفاع الجوي المغربية.
وتشير المعلومات إلى أن هذه المنظومة جزء من صفقة تمت الموافقة عليها عام 2021 بين الجيش المغربي وشركة لوكهيد مارتن، وتشمل النسخة الأحدث من النظام، PAC-3 MSE، لتعزيز قدرات الدفاع الجوي، لا سيما ضد التهديدات الباليستية.
كما رصدت شاحنات تحمل منظومة باتريوت متجهة إلى مواقع عسكرية مغربية، وسط توقعات بإدخالها الخدمة عقب استكمال الاختبارات.
وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية المغرب لتعزيز التعاون العسكري مع الولايات المتحدة ودول أخرى، بما يساهم في رفع مستوى جاهزية الدفاع الجوي.
وتضاف هذه المنظومة إلى سلسلة تحديثات عسكرية شملت مروحيات الأباتشي، التي خضعت لتجارب ميدانية في 2016، ومنظومات هيمارس الصاروخية، التي تم اختبارها خلال مناورات الأسد الأفريقي قبل اعتمادها رسميا.