الاتحاد الدستوري يغير قواعد اللعبة السياسية في أصيلة بانضمامه للأغلبية المسيرة
قرر منتخبو حزب الاتحاد الدستوري في جماعة أصيلة، بتزكية من المنسق المحلي للحزب، الانضمام إلى الأغلبية المسيرة للمجلس الجماعي التي يرأسها حزب الأصالة والمعاصرة.
جاء هذا القرار في أعقاب وفاة رئيس المجلس الجماعي السابق، وهو ما شكل نقطة تحول في العمل السياسي المحلي.
وحسب بلاغ الحزب، هذا القرار يعكس نضجا سياسيا ووعيا عميقا من قبل منتخبي الاتحاد الدستوري، الذين أبدوا التزاما قويا بتحقيق أهداف تنموية تصب في مصلحة المدينة بعيدا عن الانتماءات الحزبية الضيقة والصراعات السياسية التقليدية بين الأغلبية والمعارضة.
وأكد أعضاء الحزب أن هذه الخطوة تأتي في إطار التنسيق المشترك بين الأطراف المعنية بهدف تجاوز التحديات التي تواجه المدينة، خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها تدبير الشأن المحلي.
كما اگد منتخبو الاتحاد الدستوري أنهم سيعملون على تعزيز مبادئ الديمقراطية التشاركية، وعلى معالجة القضايا الاجتماعية التي تعاني منها الساكنة، مع الالتزام التام بمصلحة المدينة والعمل المشترك لتحقيق التنمية المستدامة.
كما شددوا على ضرورة تعزيز المراقبة والمحاسبة لتخليق الحياة السياسية وتعزيز الشفافية.
وتابع البااغأن بهذا القرار، يثبت حزب الاتحاد الدستوري التزامه الكامل بتحقيق التغيير الإيجابي في المدينة، ويعزز من موقفه السياسي في سياق العمل المشترك مع الأغلبية المسيرة.