إدارة مستشفى الشيخ زايد بطنجة ترد على المزاعم النقابية المضللة للرأي العام وتؤكد التزامها بجودة الرعاية.
في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها إدارة مؤسسة الشيخ زايد لعلاج السرطان بطنجة، وعلى رأسها مديرة المستشفى، لترسيخ مكانتها كمرجع رائد في تقديم الخدمات العلاجية عالية الجودة للمرضى، وباعتبارها نموذجا يحتذى به في الاستقبال، التوجيه، العلاج، والمتابعة الصحية والإدارية، فوجئت الإدارة ببيان صادر عن نقابة الاتحاد المغربي للشغل على لسان مستخدمين اثنين يتضمن مغالطات تهدف إلى تضليل الرأي العام.
وحسب البيان التوضيحي لإدارة المستشفى، يأتي هذا البيان من النقابة بعد قيام إدارة المستشفى برصد خروقات وتجاوزات لبعض المستخدمين، شملت الغيابات المتكررة وعدم الالتزام بواجباتهم تجاه المرضى، مما استدعى اتخاذ إجراءات إدارية في حقهم وفقا للقوانين الجاري بها العمل، من استفسارات وإنذارات رسمية.
إلا أن المستخدمين اختاروا اللجوء إلى النقابة للدفاع عن مصالحهم الخاصة بدلا من تصحيح وضعيتهم المهنية، وهو ما يطرح تساؤلات حول مقاومة النظام الإصلاحي داخل المؤسسة وتمسك البعض بالفوضى على حساب المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى رعاية مستمرة ومسؤولة.
وتابع بيان إدارة المستشفى، أن بعض الادعاءات التي روجت بخصوص بيع مواد تجميل داخل المستشفى لا أساس لها من الصحة، حيث إن المؤسسة تنظم بشكل دوري أنشطة دعم نفسي واجتماعي لمرضى السرطان، يتم خلالها توزيع مستحضرات العناية والشعر الاصطناعي والملابس مجانا على المرضى الذين فقدوا شعرهم جراء العلاج الكيميائي، بالإضافة إلى تنظيم ورشات التجميل والعناية بالبشرة لتفادي مضاعفات العلاج، وذلك في إطار برنامج إنساني يهدف إلى تحسين حالتهم النفسية وتحفيزها.
وتؤكد إدارة مؤسسة الشيخ زايد لعلاج السرطان بطنجة أنها لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان انضباط جميع العاملين بالمستشفى، بما يخدم مصلحة المرضى ويحافظ على المستوى الراقي للخدمات الصحية المقدمة.
كما تدعو الجهات الوصية إلى التعامل بصرامة مع كل من يعرقل السير العادي للمؤسسة أو يسعى إلى المساس بجودة الخدمات المقدمة للمرضى.
جدير بالذكر أن المستشفى يتوفر على جميع الأدوية الكيميائية لكل الحالات المرضية على حدة، بالإضافة إلى أدوية مناعتية قل نظيرها في مستشفيات كبرى بالمملكة، وتسعى المؤسسة الاستشفائية الحصول على شهادة الجودة من خلال عملها الإداري والاستشفائي الذي يشهد به المرضى والمرتفقين وكذا الأطر الصحية والإدارية بالمستشفى.
