منصات غنائية بمحتوى صادم في طنجة أمام الأطفال تشعل غضب الساكنة
شهدت عدة أحياء في مدينة طنجة خلال أيام العيد ظاهرة غير مألوفة أثارت استياءا واسعا بين السكان، حيث نصبت منصات عشوائية احتشد حولها مراهقون يؤدون أغان وعبارات توصف بأنها خادشة للحياء، وذلك أمام الأطفال والعائلات التي خرجت للاحتفال بأجواء العيد.
وأعرب العديد من الأهالي عن غضبهم من هذه التصرفات التي وصفوها بأنها تتنافى مع القيم الأخلاقية للمجتمع المغربي، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة.
وأكد بعض السكان أن هذه العروض تمت دون رقابة أو تنظيم، مما سمح بانتشار محتوى غير لائق في فضاءات عامة يرتادها الأطفال والعائلات.
ورغم الانتقادات المتزايدة، لم تسجل أي تحركات رسمية واضحة من قبل السلطات المحلية لاحتواء الوضع، ما أثار تساؤلات حول مدى الجدية في فرض الرقابة على الأنشطة التي تقام في الأماكن العامة.
ويطالب المواطنون بضرورة تشديد الإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الممارسات مستقبلا، حفاظا على الأجواء الاحتفالية الراقية واحتراما لقيم المجتمع.