عادت قضية مقتل الطفلة “جيداء” إلى دائرة الاهتمام من جديد، بعد أن قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالقنيطرة تأجيل جلسة التحقيق إلى غاية 15 أبريل الجاري، في إطار تعميق البحث في ملابسات هذه الجريمة المروعة.
وتعود تفاصيل القضية إلى شهر رمضان الماضي، حين عثر على جثة الطفلة داخل حاوية نفايات بمنطقة سيدي الطيبي، بعد ساعات من اختفائها الغامض، في حادثة هزت الرأي العام المغربي وأثارت موجة من الغضب والاستنكار.
وقد أسفرت التحقيقات الأولية عن توقيف المشتبه فيه، وهو عم الضحية البالغ من العمر 17 سنة، حيث وضع تحت تدبير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.
ولا تزال القضية تثير الكثير من التساؤلات في الأوساط الشعبية والحقوقية، وسط مطالبات واسعة بتطبيق أقصى العقوبات في حال تأكيد التهم، خاصة في ظل بشاعة الجريمة وارتباطها بصلة دم.
