في تطور جديد لقضية “صفع قائد بتمارة” التي أثارت جدلا واسعا في الأوساط المغربية، أعلنت وزارة الداخلية، عبر عمالة الصخيرات – تمارة، عن تنازلها الرسمي عن جميع المطالب المدنية في الملف، مكتفية بالمطالبة بدرهم رمزي، في خطوة اعتبرها مراقبون لافتة في مسار القضية.
وأكد بوشعيب الصوفي، عضو هيئة دفاع المتهمين، أن هيئة الدفاع ما زالت تترقب موقف القائد المعني، داعين إياه إلى التنازل بدوره عن المتابعة القضائية، خاصة في حق موكلتهم شيماء، التي وصفها الصوفي بـ”ضحية استفزاز”، مؤكدًا أنها “كانت في وضعية دفاع عن النفس”.
وتأتي هذه المستجدات في ظل متابعة الرأي العام لمجريات هذه القضية، التي تعكس تفاعلا خاصا بين السلطات والمواطنين في قضايا تتصل بالحريات الفردية وحدود السلطة.
