في اجتماع باريس.. الجامعة الوطنية المغربية للنقل المتعدد الوسائط تنتزع مكاسب وآفاق جديدة للقطاع

عقدت اللجنة الثنائية المشتركة بين المغرب وفرنسا في مجال النقل الدولي الطرقي للبضائع والمسافرين، يوم الاثنين 7 أبريل 2025، اجتماعا بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور وفد مغربي ترأسته مديرية النقل الطرقي، إلى جانب أطر عليا من وزارة النقل وممثلين عن الهيئات المهنية الوطنية، من بينها الجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، والجمعية المغربية للنقل واللوجستيك، والجمعية المغربية للنقل الطرقي عبر القارات (أمتري المغرب).

وشكل الاجتماع مناسبة لتقييم حصيلة المبادلات التجارية والنقل الطرقي بين البلدين، ومراجعة الحصص السنوية من التراخيص. ووفقًا لتصريحات محمد الجعبق، الرئيس المنتدب للجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، فقد تم الاتفاق على رفع عدد التراخيص المؤقتة من 700 إلى 900 ابتداءً من سنة 2025.

كما تم تحديد عدد تراخيص السفر بـ 8,006 لعام 2025، و71,500 لعام 2026، و74,000 لعام 2027، مع إمكانية إضافة 2,500 ترخيص إضافي في حال انضمام المغرب إلى اتفاقية AETR الخاصة بتنظيم أوقات عمل السائقين.

وأشار الجعبق الرئيس المنتدب للجامعة، إلى أن الجانب الفرنسي عبّر عن ملاحظات تتعلق بتأخر بعض الملفات أو عدم اكتمالها عند تقديم طلبات التراخيص، مما يعيق عملية المعالجة، داعيًا الجانب المغربي إلى الإبلاغ عن أي صعوبات إدارية يواجهها الناقلون في هذا الإطار.

من جانبه، أكد الوفد المغربي أن الناقلين المغاربة يواجهون تحديات في إيجاد شركاء فرنسيين أو أوروبيين، وهو ما يؤثر على دينامية الشراكة الثنائية في القطاع.