مجتمع

هروبا من بوابة الموت.. مهنيو الصيد التقليدي بأصيلة يطالبون بتفريغ سمك “ابو سيف” بميناء طنجة

كشف مهنيو الصيد البحري التقليدي بميناء مدينة أصيلة عن مطالبتهم للحهات المسؤولة بميناء طنجة بتمكينهم من تفريغ أسماك الإسبادون بسوق السمك بميناء المدينة، تزامنا مع انطلاق موسم هدا الصنف من الأسماك بالواجهة المتوسطية، و ذلك نظرا للصعوبة البحرية في ولوج قوارب الصيد من بوابة ميناء أصيلة خوفا من تسجيل حوادث بحرية خطيرة.

ووفق مصادر مهنية، فإن موعد انطلاق موسم صيد سمك الاسبادون او ابو سيف، استبشر معه مهنيي الصيد التقليدي خيرا، لما له من تحفيز للنشاط المهني و التجاري. بشكل يساهم في القطع مع حالة الركود التي تعيشها الساحة البحرية بأصيلة.

وحسب ذات المصادر فإن هذه الإنطلاقة تتقاطع مع مايطمح له مهنيو الصيد، مخافة من وقوع حوادث بحرية جديدة، خصوصا منها حوادث انقلاب قوارب الصيد و تبعياتها غير المحسوبة، التي يتكبدها أسطول الصيد التقليدي كل مرة.
ووفق أحد المهنيين، فإن البحارة الصيد ضاقوا درعا من سماع المزيد من الفواجع البحرية، بسبب بوابة الميناء، حيث ظل هذا السيناريو يتكرر في السنوات الآخيرة ، دون جديد يذكر، يفتح الباب أمام إصلاح جذري لهذه البوابة التي تعتبر نقطة سوداء في نظر مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة.

وأضاف المصرح، وذلك لما تحمله من تهديد حقيقي لممتلكات المهنيين، وكذا سلامتهم الجسدية و المادية، مبرزا في ذات الصدد أن مطلب مهني الصيد بالتوجه لميناء طنجة، يتماشى مع رغبة أسطول البحري في ممارسة مهامه البحرية بكل اريحية و في جو يسوده الأمن، مع احترام الكوطة الممنوحة لاسطول الصيد التقليدي المسجل بميناء أصيلة المحدد في 130 طن.

ان هذا الملتمس يعتبر مؤقتا، إلى حين تدبير الجهات المسؤولة عملية ازاحة الرمال عن طريق جرافة، بغرض تطهير مدخل ميناء أصيلة من الرواسب الرملية، والحيلولة دون تكتّلها، وتجنّب إعاقة حركة نشاط الصيد ، تزامنا مع انطلاق موسم صيد ابو سيف، وما يشهده من حركية مهنية.
تجدر الإشارة إلى كون ان الفاعلين المهنيين، سبق وان عقدوا لقاءات مهنية جمعتهم بالمدير الجهوي للوكالة الوطنية للموانئ بطنجة، بحضور رئيس قبطانية الميناء وأحد المهندسين ، وثم خلاله التأكيد أن الوضعية المعاشة، كان لها انعكاس على دينامية القطاع ، في ظل تراجع عدد رحلات الصيد بشكل مهول، رغم استقرار الأحوال الجوية.
الأمر الذي ساهم في هجرة وتوقف أغلب الأطقم البحرية، عن ممارسة العمل البحري بشكل شبه كلي ، وسط تزايد مخاوف مهني الصيد من الحوادث البحرية، التي أصبحت تتكرر بين الفينة والأخرى بمدخل الميناء، حيث إنتزع الفاعلون المهنيون مجموعة من الوعود خلال اللقاء، منها تدبير عملية ازاحة الرمال عن طريق جرافة، بغرض تطهير مدخل الميناء من الرواسب الرملية، والحيلولة دون تكتّلها، الا انها وعود لم تجد طريقها للتفعيل على الأرض الواقع، حيث ينظر مهنيو الصيد موعد تنزيلها.

[totalpoll id="28848"]

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى