بسبب أدوية العلاج النفسي.. الصيادلة تحولوا إلى تجار للمخدرات!
قالت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب إنها رصدت حالات متابعة العديد من الصيادلة في وضعية سراح مؤقت، وفي حالة اعتقال بسبب صرف أدوية لعلاج الأمراض النفسية، مهددة لعدم بعدم صرف أدوية لعلاج الأمراض النفسية في الأسابيع المقبلة.
ونقل “موقع اليوم 24 ” تصريحا لمحمد الحبابي رئيس كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، قال فيه إن جميع صيادلة المغرب في حالة سراح مؤقت، بسبب اعتبار القضاء المغربي أدوية العلاج النفسي مخدرات، وعلى إثر ذلك، يتابع عدد من الصيادلة بتهم مختلفة بسبب صرفهم أدوية العلاج النفسي رغم احترامهم قواعد قواعد صرف تلك الأدوية ورغم مراسلات وزارة الصحة للنيابة العامة أحيانا” .
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن القوانين المغربية في هذا المجال، تعرف تقادما منذ الاستعمار؛ فحسب مدونة الدواء والصيدلة الصادر سنة 2006 نجد أن القانون يعود لسنة 1922″.
إلى ذلك، هددت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في بلاغ لها، بإيقاف صرف هذه الأدوية على مستوى التراب الوطني من طرف جميع الصيادلة في حالة لم تتم معالجة الوضع.
كما طالبت الكونفدرالية بـ”إخراج وصفات طبية مؤمنة على غرار الدول المتقدمة، ومراجعة القوانين المتقادمة التي تضع الصيادلة في خانة تجار المخدرات”.