تعزيزا للدبلوماسية الموازية.. القنصل الفرنسي يزور ويثني على جهود مؤسسة طنجة الكبرى ويعد بشراكة مستقبلية

في إطار تعزيز علاقات التعاون الثقافي والاجتماعي بين المغرب وفرنسا، قام فيليب تروكيه، القنصل العام للجمهورية الفرنسية بمدينة طنجة ومدير المعهد الفرنسي، يوم الأربعاء 16 أبريل 2025، بزيارة خاصة إلى مركز التقاء الشباب السوسيو ثقافي بحي القصبة، التابع لمؤسسة طنجة الكبرى للعمل التربوي والثقافي والاجتماعي.

وقد حظي الدبلوماسي الفرنسي باستقبال تقليدي مميز، تميز بتقديم الحليب والتمر، في تعبير عن كرم الضيافة المغربي الأصيل، من طرف رئيس المؤسسة عبد الواحد بولعيش، مرفوقا بكاتبها العام وعدد من أعضاء المكتب المديري وممثلي الأقسام المختلفة.

وشملت الزيارة جولة تعريفية بمرافق المركز، حيث اطلع القنصل العام على تاريخ هذا الفضاء الثقافي المتميز، واستمع إلى عرض حول المسار التطويري للمؤسسة وأنشطتها المتنوعة.

كما رافقت فيليب تروكيه في هذه الزيارة أسرته الصغيرة، حيث نظمت المؤسسة لحظات احتفالية خاصة لعقيلته وابنته وحفيداته، شملت نقش الحناء، في تجربة مغربية أصيلة.

وقد اختتمت الجولة بزيارة إلى سطح المركز، الذي يوفر إطلالة بانورامية فريدة على مضيق جبل طارق، أحد أبرز المعابر المائية عالميا

. كما تم عرض شريط وثائقي يوثق لأبرز المحطات والمبادرات التي قامت بها مؤسسة طنجة الكبرى في المجالات الثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، عبر القنصل العام الفرنسي عن سعادته بالزيارة، مؤكدا استعداد القنصلية العامة والمعهد الفرنسي بطنجة للعمل على تطوير شراكة دائمة ومثمرة مع المؤسسة.

من جانبه، رحب عبد الواحد بولعيش بهذه المبادرة، معتبراً أن المؤسسة منفتحة على كل أشكال التعاون التي تخدم العمل التربوي والثقافي والاجتماعي بالمنطقة.

واختتمت الزيارة بتكريم خاص للقنصل وأسرته، في لحظة عكست روح التقدير والتبادل الثقافي العميق بين الجانبين.