في تطور إيجابي، نجا المغرب من موجة الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على المنتجات ذات المحتوى العالي من السكر، والتي بدأ تطبيقها يوم الأربعاء.
وتستهدف هذه الرسوم المنتجات التي تحتوي على أكثر من 65% من السكر من حيث الوزن الجاف، في إطار مساعي واشنطن لحماية أسواقها المحلية من التأثيرات الخارجية.
غير أن المغرب كان من بين الدول التي شملها الاستثناء الرسمي الصادر عن وزارة الزراعة الأمريكية، إلى جانب دول أخرى مثل كندا، المكسيك، الأردن، سنغافورة، تشيلي، أستراليا، السلفادور، هندوراس، ونيكاراغوا، وفق ما جاء في السجل الفيدرالي الأمريكي.
هذا الاستثناء جمّد فرض رسوم جمركية تراوحت بين 11.3 و23.5 سنتا للكيلوغرام الواحد على سلع تشمل الحلويات، بعض أنواع المشروبات المصنعة، الأطعمة المعلبة، ومنتجات الكاكاو.
ويستند القرار إلى اتفاقيات منظمة التجارة العالمية التي تتيح بعض أشكال الحماية التجارية للدول دون الإخلال بالتوازنات الاقتصادية. ويعد هذا الإجراء دليلا على قوة العلاقات الاقتصادية بين الرباط وواشنطن، ويؤكد استقرار تدفقات التصدير المغربية رغم اضطرابات الأسواق العالمية.
