في تطور جديد يعمّق الغموض حول قضية “سفاح ابن أحمد”، خرجت زوجة أحد الضحايا عن صمتها، لتكشف عن تفاصيل تزيد من حدة الصدمة التي تعيشها الساكنة المحلية والرأي العام الوطني.
تقول السيدة إن زوجها اختفى فجأة بعد عيد الفطر، دون مقدمات أو مؤشرات، وهو ما دفعها إلى التوجه مباشرة إلى المصالح الأمنية وتقديم بلاغ رسمي، أملا في فك لغز غيابه المفاجئ.
المثير في شهادتها أن الضحية لم يكن يعرف القاتل من قبل، ولم تربطه به أي علاقة شخصية أو مهنية، ما يفتح الباب أمام احتمالات مرعبة حول عشوائية الاستهداف أو وجود دوافع غير مفهومة.
التحقيقات الأمنية ما زالت متواصلة على قدم وساق، خصوصا بعد العثور على بقايا بشرية يعتقد أنها تعود لضحايا آخرين في محيط إقامة المشتبه به، ما يرجح أن الجريمة قد تكون أوسع نطاقا وأعمق رعبا مما كان متصورا.
وفي ظل صمت رسمي حذر، يعيش الشارع المغربي على وقع تساؤلات لا تنتهي، وسط مطالب متزايدة بكشف الحقيقة الكاملة، ومحاسبة كل من تورط أو تستر، وفهم دوافع هذا السلوك الإجرامي الذي تجاوز حدود العقل والمنطق.
