توفي الفنان المغربي محمد الشوبي صباح اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 62 عاما، بعد رحلة طويلة مع المرض، تاركا وراءه إرثاً فنياً وإنسانياً يصعب تعويضه.
رحيل الشوبي أثار موجة من الحزن في الأوساط الفنية والثقافية، حيث كانت الفنانة لطيفة أحرار أول من أعلن الخبر، بكلمات ملأها الأسى، كتبت فيها: “رحم الله الفنان والمثقف الكبير محمد الشوبي… الله يرحمك صديقي العزيز، تعازيّ لزوجتك وأبنائك ولكل من أحبك وعرف قيمتك”.
من مواليد 4 دجنبر 1963، كان الشوبي من أبرز خريجي المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وواحداً من الوجوه التي ارتبط بها الجمهور المغربي لعقود، سواء على خشبة المسرح أو عبر الشاشة الصغيرة والكبيرة.
تميّز بأدوار درامية غنية بالمشاعر، وأداء اجتماعي ملامس للواقع، كما كان صوتاً حراً في النقاشات الثقافية، لا يتردد في التعبير عن آرائه بكل وضوح.
