
سياسة
مستشارو البيجيدي بالسواني يهاجمون الرئيس والغرابي يلوح بالإستقالة
تفجرت خلافات غير مسبوقة خلال دورة مجلس مقاطعة السواني الأخيرة، ففي الوقت الذي كان من المفروض أن تهاجم المعارضة الرئيس، وتنتقده على سوء تدبيره،إذا تبين لها أن هناك ما يدعو إلى ذلك، فإن هذه المهمة تكلفت بها أغلبية الرئيس، وتحديدا قيادات محلية من داخل حزبه.
ونقلت مصادر حضرت دورة مجلس المقاطعة، أن كلا من المستشار ين محمد الدياز، ومحمد السندي كالا سيلا من الإنتقادات للرئيس الغرابي ولمكتبه المسير.
المستشاران هاجما الرئيس واتهماه بسوء تدبير المقاطعة، وشرعا في الحديث دون أن تكون لهما أدلة ملموسة تؤكد حقيقة اتهاماتهما.
مصادر داخل المقاطعة ،أكدت أن ما قام به المستشاران مرده إلى الإنفتاح الإيجابي للرئيس ومكتبه المسير على المعارضة، الممثلة في حزب الأصالة والمعاصرة والإستقلال والإتحاد الدستوري.
وتضيف المصادر أن المكتب المسير للمقاطعة منذ الوهلة الأولى، فتح الأبواب للمعارضة، التي مافتئت تقدم اقتراحات ومشاريع، من شأنها أن تطور أداء المجلس في علاقته بالساكنة، الأمر الذي عجز عنه مستشارون تابعون للحزب المسير للمجلس.
وتسبب هجوم المستشارين على رئيس المقاطعة، امتعاضا كبيرا في صفوق أعضاء المجلس، الذين تسائلوا حول الدوافع الحقيقة لهذا الهجوم غير المبرر من قبل هذين المستشارين.
واستغرب المستشارون كيف أن نائب الرئيس محمد السندي، الذي كان من المفروض يدافع عن حصيلة المجلس وإنجازاته، يهاجم الرئيس وفي دورة علنية، وأمام المعارضة الأمر الذي وضع الرئيس في حرج كبير.
استمرار هذا الوضع وفق مصادر داخل المقاطعة، قد يدفع رئيسها إلى تقديم استقالته، التي سبق أن لوح بها داخل إحدى اجتماعات المكتب المسير.
ونقلت مصادر حضرت دورة مجلس المقاطعة، أن كلا من المستشار ين محمد الدياز، ومحمد السندي كالا سيلا من الإنتقادات للرئيس الغرابي ولمكتبه المسير.
المستشاران هاجما الرئيس واتهماه بسوء تدبير المقاطعة، وشرعا في الحديث دون أن تكون لهما أدلة ملموسة تؤكد حقيقة اتهاماتهما.
مصادر داخل المقاطعة ،أكدت أن ما قام به المستشاران مرده إلى الإنفتاح الإيجابي للرئيس ومكتبه المسير على المعارضة، الممثلة في حزب الأصالة والمعاصرة والإستقلال والإتحاد الدستوري.
وتضيف المصادر أن المكتب المسير للمقاطعة منذ الوهلة الأولى، فتح الأبواب للمعارضة، التي مافتئت تقدم اقتراحات ومشاريع، من شأنها أن تطور أداء المجلس في علاقته بالساكنة، الأمر الذي عجز عنه مستشارون تابعون للحزب المسير للمجلس.
وتسبب هجوم المستشارين على رئيس المقاطعة، امتعاضا كبيرا في صفوق أعضاء المجلس، الذين تسائلوا حول الدوافع الحقيقة لهذا الهجوم غير المبرر من قبل هذين المستشارين.
واستغرب المستشارون كيف أن نائب الرئيس محمد السندي، الذي كان من المفروض يدافع عن حصيلة المجلس وإنجازاته، يهاجم الرئيس وفي دورة علنية، وأمام المعارضة الأمر الذي وضع الرئيس في حرج كبير.
استمرار هذا الوضع وفق مصادر داخل المقاطعة، قد يدفع رئيسها إلى تقديم استقالته، التي سبق أن لوح بها داخل إحدى اجتماعات المكتب المسير.