عدالة

بودريقة ينهار بالبكاء في المحكمة: “كأنني أعدمت رمزيا”

أرجأت المحكمة الزجرية الابتدائية بعين السبع بمدينة الدار البيضاء، مساء اليوم الثلاثاء، النطق بالحكم في قضية محمد بودريقة، الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي، بعد أن قررت حجز الملف للمداولة.

ويواجه بودريقة مجموعة من التهم الثقيلة، أبرزها إصدار شيكات بدون مؤونة، والنصب، والتزوير في محرر عرفي واستعماله، إضافة إلى الحصول على وثائق إدارية بطرق غير مشروعة.

وخلال الجلسة، أنكر المتهم جميع التهم المنسوبة إليه، متمسكا ببراءته، ومشككا في الوثيقة موضوع الخلاف مع أحد المهندسين، مشيراً إلى غياب أي خبرة تقنية تثبت صحتها.

وفي كلمة مؤثرة، وجه بودريقة شكره لرئيس الجلسة، مشيدا بما وصفه بـ”روح الإنسانية”، كما خاطب ممثل النيابة العامة قائلاً: “لسنا في موقع خصومة، بل في سعي جماعي نحو الحقيقة والعدالة”، قبل أن تنهار دموعه أمام أسرته الحاضرة، في لحظة إنسانية مؤثرة.

وفي ختام كلمته، عبّر بودريقة عن شعوره العميق بالظلم، قائلا: “منذ لحظة اعتقالي، وكأنني أُعدم رمزيا.. لقد انهارت مسيرتي الرياضية والسياسية، وضاعت مشاريعي. كيف أواجه المجتمع بعد كل هذا؟”.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى