بحضور قنصل إسبانية وغياب المسؤولين المحليين .. معرض فني غير مسبوق يربط أصيلة بين رائحة البحر وألوان الريشة

في لمسة فنية غير مألوفة، تحوّل السوق المركزي للسمك بمدينة أصيلة، صباح اليوم الثلاثاء 12 غشت، إلى معرض تشكيلي مفتوح، حيث أطلقت الفنانة الإسبانية “بيلار” تجربة فنية فريدة هي الأولى من نوعها في تاريخ “جوهرة الشمال”.

الفنانة اختارت أن تكسر الحواجز التقليدية بين الفن والجمهور، فعرضت لوحاتها وسط فضاء شعبي يقصده الصيادون والمتسوقون يومياً، مجسّدة على رُخام وألوان صور الملك محمد السادس، وعدد من البحارة، وشخصيات أخرى من ذاكرة المدينة.

وبينما رافق قنصل إسبانيا بطنجة وعدد من الضيوف الإسبان جولة الفنانة بين اللوحات، لوحظ غياب شبه كامل لممثلي السلطات المحلية والمنتخبين، فيما اكتفى الحضور ببعض الفاعلين الجمعويين.

هذه المبادرة الاستثنائية لا تُضيف فقط بُعداً جديداً للمشهد الثقافي الأصيلي، بل تفتح أيضاً أفقاً سياحياً يُعزّز صورة المدينة كجسر نابض بين الفن والحياة اليومية.