أحكام بالسجن على عصابة اختطفت مسنة لسرقة 20 مليون سنتيم
بعد أشهر من التحقيقات والجلسات القضائية، أسدل الستار على واحدة من أكثر القضايا إثارة في سيدي بنور، حيث أصدرت محكمة الاستئناف بالجديدة أحكاما بالسجن النافذ في حق شبكة إجرامية اختطفت مسنة في الخامسة والسبعين من عمرها لمحاولة السطو على مدخراتها.
القضية، التي هزت الرأي العام المحلي، كشفت عن تورط أربعة أشخاص من بينهم شابة متخفية في عباءة سوداء وابن أخ الضحية نفسه، الذي أمد العصابة بمعلومات سرية عن منزل عمته وأموالها.
وبعد ثلاث جلسات محاكمة، قضت المحكمة بالسجن ثماني سنوات لكل من الشابة وشريكيها، وسنتين حبسا نافذاً في حق ابن أخ الضحية.
التحريات الأمنية دعمتها تسجيلات كاميرات مراقبة وثقت لحظات اختطاف المسنة ووضعها بالقوة في سيارة، وإجبارها تحت التهديد بسكين على تسليم مفاتيح منزلها بينما أُلصق شريط على فمها لمنعها من الاستغاثة.
وفي الوقت الذي فتش فيه باقي أفراد العصابة المنزل، فشلوا في العثور على المبلغ الذي كانوا يطمعون فيه والمقدر بعشرين مليون سنتيم.
الشرطة تمكنت من توقيف جميع المتورطين تباعًا، بدءًا بالشابة المتنكرة، ثم شريكيها، وصولا إلى ابن أخ الضحية بمحطة القطار بالقنيطرة.
وخلال التحقيق، اعترفت الشابة بأن هدفها من العملية كان جمع المال لتمويل هجرتها السرية إلى أوروبا، وهو الدافع نفسه الذي دفع أحد شركائها إلى المشاركة في الجريمة.