أيدت محكمة الاستئناف بالرباط، مساء أمس الاثنين، الحكم الصادر ضد الناشطة الحقوقية ابتسام لشكر، والقاضي بسجنها 30 شهرا نافذا بسبب اتهامها بـ“الإساءة إلى الدين الإسلامي”.
وكانت المحكمة الابتدائية قد حكمت عليها في 3 شتنبر الماضي بالسجن سنتين ونصف وغرامة مالية قدرها 50 ألف درهم، بعد نشرها صورة على منصة إكس (تويتر سابقا) وهي ترتدي قميصا يحمل عبارات اعتبرت “مسيئة للذات الإلهية”.
ويعاقب الفصل 267-5 من القانون الجنائي المغربي كل من يسيء إلى الدين الإسلامي، وتشدد العقوبة إذا تم الفعل عبر وسائل الإعلام أو الإنترنت، لتصل إلى خمس سنوات سجنا وغرامات مرتفعة.
وأعلن فريق دفاع لشكر أنه سيطعن في الحكم أمام محكمة النقض، بينما تستمر القضية في إثارة نقاش واسع حول حرية التعبير وحدودها في ظل احترام الثوابت الدينية بالمغرب.
