قال نائب عمدة مدينة طنجة، عبد السلام العيدوني، عن حزب الإتحاد الدستوري، إن حزبه كان من بين أحزاب أخرى صوتت بالإجماع على قرار إحداث مآرب بالمدينة، من أجل تخفيف حدة الإكتظاظ ،وما يرافقها من صعوبة ركن السيارات.
وأكد العيدوني أن المشروع الذي تم التصويت عليه، كان يتضمن مرآب 9 أبريل، وليس حدائق المندوبية، موضحا في تصريح أدلى به لموقع “9 أبريل” أنه كان يفترض أن يرافق المشروع دراسة قبلية لتحديد ماهية الموقع هل هو مصنف أم لا؟ هل تحيط به مآثر تاريخية وتراثية، وذلك بهدف الإبتعاد عن أي بناء من شأنه أن يمس بالهوية التاريخية والثقافية لمدينة طنجة.
مقابل ذلك، عبر العيدوني عن استغرابه الشديد للبيان الذي أصدره حزب العدالة والتنمية حول حدائق المندوبية، والذي تزامن وانعقاد دورة المجلس الذي صادق فيه على القانون التنظيمي للمشروع، وأضاف: ” عندما أصدر حزب العدالة والتنمية بيان لم يتحدث عنه أحد وعندما أصدرنا كفرقاء سياسيين وجمعيات المجتمع المدني قامت جهات محسوبة على الحزب الحاكم تنتقذ وتهاجم الأحزاب والجمعيات على بيانها”. قبل أن يتساءل:” هل الترافع حول قضايا المدينة هو مرهون فقط على أحزاب دون أخرى؟”.
