متابعات

مفتاح المصعد بيد القضاء

إنها دولة الحق والقانون، والدليل أن وكيل الملك يتدخل شخصيا لصالح أحد المحامين استنجد بنقيب الهيئة،في قضية تتعلق بنزاع مع حارس عمارة حول مفتاح المصعد، وأصدر تعليماته بوضع هذا الأخير تحت تدابير الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة، وتقديمه في حالة اعتقال، وإرغامه على تلبية مطلب المشتكي، الذي حضر جلسة التقديم مدعوما بمجموعة من زملائه في مواجهة مشتكى به يتجاوز الخمسين سنة ولا يتقن الحديث بالعربية (من أصول ريفية) ويعاني من نقص حاد في السمع ومقطوع من شجرة.

وتأكيدا على حرص وكيل الملك على تطبيق القانون وإرجاع الحق لأصحابه وتحقيق العدالة، استجاب على الفور لهذه الشكاية وأمر بانتقال عناصر الأمن إلى عين المكان يتقدمهم ضابط شرطة ممتاز، حيث تم إلقاء القبض على الحارس، الذي تشاجر مع المشتكي حول مفتاح المصعد، بعدما كان يتوقع استدعاؤه وسماع أقواله وإجراء بحث في الموضوع دون إصدار أمر بإيقافه، قبل أن يفاجأ بتهمة جديدة تتعلق بعدم الامتثال وهو الذي يجد صعوبة كبيرة في فهم ما يقال له، وقد اعتاد على إعاقته سكان العمارة الذين عاشروه لأزيد من 20 سنة، الأمر الذي شكل صدمة قانونية غير مسبوقة.

واستحسنت بعض المنظمات الحقوقية، اهتمام وكيل الملك ونقيب المحامين بهذا الملف، واستعمال سلطتهما القانونية لتطبيق المسطرة كما يجب حتى ينال هذا الحارس ما يستحقه من عقاب نتيجة أفعاله التي هزت المجتمع، قبل أن يتم إنقاذ الموقف ووضع مفتاح المصعد بيد القضاء، كما اعتبروا ذلك إشارة قوية تعكس مدى سرعة الاستجابة لشكايات المتقاضين، وتفند مبررات رؤساء الدوائر الأمنية الأمن حين يرفضون الانتقال مع المواطنين في كثير من الحالات بسبب غياب سيارة المصلحة وقلة الموارد البشرية، ويشترط دائما سيلان الدم لتلبية طلب النجدة.

 

 

 

المصدر
موقع 9 أبريل
[totalpoll id="28848"]

تعليق واحد

  1. نرجوا ان تتركروا القضاء و المصالح الامنية القيام بواجبها. فانتم لا تعرفون ان هذا الحارس له سوابق عدلية و انه يفتخر بانه مدعوم من احد اباطرة المخدرات و الذي كان سببا فاعتقاله و كمفائة له وضعه حارسا في العمارة التي يمتلكها. و انه كان يذخل الناس الى شقة في الطابق الثامن كان مكانا سريا لتخزين المخدات و يريها للناس كي يخاف الناس منه و يعرفوا انه مدعوم من تجار مخدرات. ناهيك على انه كان يقوم بايجار الشقق الفارغة بالعمارة للدعارة بثمن 500 درهم لليلة الواحة و كل سكان الحي بعلم بذلك.
    فانتم بهاته السطور التي كتبتم عنه لدعمه لا تعلمون انكم فتحتم عليه و على من يدعمه باب التحقيق و العقاب ان شاء الله. فقد ضاق سكان الحي درعا بما يقترفه من قوادة و اتجار في المخدرات. تحققوا قبل ان تدعموا و شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى