الاعتداء على صحفيين ومصورين خلال تغطية جنازة مشجع اتحاد طنجة
الصحفيون من مختلف المنابر انتقلوا إلى حومة الشوك لتغطية جنازة الشاب أيوب، ظهر الجمعة 7 فبراير 2020، بعد مقتله في حادث دهس في طريق العودة من مدينة أكادير يوم الخميس 6 فبراير.
الصحفيون قاموا بعملهم دون مضايقات وتم استقبالهم من قبل أسرة الضحية، وحتى رفاق الراحل في السفر، وقد أدلوا بتصريحات حول مخالفات تورط فيها أصحاب حافلة النقل.
عند الشروع في صلاة الجنازة تم تشييع الجثمان، تغير الوضع، إذ تزامن ذلك مع وصول بعض قادة الفصيل المشجع لاتحاد طنجة “هيركوليس”، وقد أصدروا أوامر للمشجعين بعدم الإدلاء بأي تصريحات، ومنع التصوير بـ “حجة حرمة الميت”.
هذه الأوامر والتحريض استخدمها المشجعين للهجوم على كل الصحفيين، عبر منعهم من التصوير ومحاولة السطو على هواتفهم النقالة والتهديد بتكسير الكاميرات، والدخول في شجار معهم.
مع انطلاق موكب الجنازة، وخلال قيام كل من يونس الميموني عن موقع “اليوم24” وفيصل بوناب من موقع طنجة7 وعبد الله الهواري عن موقع “شمالي”، بتصوير لقطات من مكان مرتفع بعيد عن الجماهير، تم الهجوم عليهم ورميهم بالحجارة وفواكه وخضار من بائع مجاور، بينما تهجم عليهم جسديا أحد المشجعين بشكل عنيف لمنع التصوير والاستيلاء على أدوات عملهم.
أمام هذا الوضع اختار أغلبية الصحفيين من منابر وطنية ومحلية الانسحاب وتجنب الاصطدام، مع تقديم الـ 3 صحفيين المذكورين شكاية حول الموضوع عند مصالح الدائرة الأمنية 10