في ظل الحديث عن تشديد المراقبة.. استئناف عمليات تهريب المخدرات عبر الميناء المتوسطي

في الوقت ساد الإعتقاد أن تهربب المخدرات عبر ميناء طنجة المتوسط صارت مهمة شبه مستحيلة بسبب تشديد الخناق على المهربين، فإن ما جرى يوم 29 من شهر يناير المنصرم يجعل التساؤل مطروحا حول نجاعة عملية المراقبة بالميناء.
وكشف أحد المستخدمين في مجال التعشير بالميناء، أن شاحنة فارغة (vide) كانت متجهة نحو الديار الإسبانية بتاريخ 29 يناير، كانت محملة بنحو 15 طن من المخدرات عبرت بسلام الميناء المتوسطي.كيف ذلك؟
يؤكد المصدر أن عنصرين هامين لعبا دورا كبيرا في تسهيل مهمة عبور هذه الشاحنة، يتعلق الأمر بتقني يعمل بجهاز “السكانير”، وأحد الجمركيين يقفون في المدار المؤدي إلى عملية الإبحار.
وأوضح المستخدم الذي يتوفر على ما قال إنها معلومات خطيرة حول عملية التهريب، أنه يرتقب أن تتم عملية مشابهة في الأيام القليلة المقبلة، داعيا السلطات الأمنية والجمركية لتشديد الإجراءات لمنع أي عملية تهريب مرتقبة.
تفاصيل أوفى في مقال قادم حول الطريقة التي يعتدمها المهربون لإخفاء المخدرات وأسماء المهربين والمتواطئين في هذه العملية.