مجتمع

بسبب كورونا.. مؤسسات تعليمية خصوصية تعفي أسرا من أداء الواجبات الشهرية

اتخذت رابطة التعليم الخاص بالمغرب، قرارا بإعفاء الأسر الأكثر تضررا من الواجبات الشهرية، وتسهيلات في الأداء لباقي الآباء، وذلك بعد تفشي آثار فيروس كورونا المستجد على فئات واسعة من المغاربة.

وذكر عبد السلام عمور رئيس رابطة التعليم الخاص في تصريح إعلامي، أن المدارس الخصوصية  مؤسسات مواطنة وستمد يد المساعدة للأسر المتضررة من الجائحة إما بتأجيل أداء الواجبات الشهرية، أو دفعها على شكل أقساط أو الإعفاء منها إذا اقتضى الأمر ذلك، شريطة تقديم الآباء المتضررين لطلبات بهذا الخصوص والإدلاء بالوثائق التي تثبت تأثرهم ماديا.

وأوضح رئيس الرابطة أن الأولوية في المرحلة الحالية، هو استمرار العملية التربوية لإنهاء المقرر الدراسي مع نهاية السنة الدراسية، داعيا  للأسر التي تعيش استقرارا ماديا إلى أداء ما عليها من مستحقات باعتبارها عجلة سيرورة هذه المدارس، التي التزمت بأداء مستحقات جميع العاملين بها، ومواصلة أداء واجبها والتزاماتها مع الأسر وتدريس أبنائهم عن بعد.

وتابع نفس المتحدث، إلى أن المغرب يتوفر على حوالي 6000 مؤسسة تعليمية خصوصية ، 70 بالمائة منها متوسطة إلى صغيرة، ورسومها الشهرية لا تتعدى 800 درهم، ومن الصعب عليها الصمود أمام أي توقف أو خلل مادي قد يعرقل سيرها العادي، مؤكدا أن جل المؤسسات التعليمية سخرت جميع الوسائل الممكنة لضمان وتوفير الدروس للتلاميذ عن بعد، واضطرت  للتفاعل مع الواقع الجديد حيث اعتمدت في البداية الطرق التقليدية للتواصل كواتساب والفيسبوك، لكنها تقوم حاليا بتطوير آليات للتواصل عبر تطبيقات تواصلية تفاعلية، مرئية ومسموعة، منها ما هو مجاني أو مؤدى عنه.

وكانت الرابطة اتخذت قرارا بعدم تسريح أي من المستخدمين في قطاع التعليم الخصوصي وضمان استقرارهم الاجتماعي، سواء الطاقم التربوي الذي يواصل عمله، أو باقي فئات المستخدمين الذين توقفوا مؤقتا عن عملهم كالسائقين وعاملات النظافة وباقي الأعوان.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى