بصمت جمعية تجار سوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة على مبادرات إنسانية، تمثلت في توزيع عشرات الصناديق من الخضر والفواكه على الأسر الهشة والمعوزة بالمدينة.
وانخرط تجار سوق الجملة لطنجة، في هذه المبادرات التي دعت لها عدة جمعيات بالمدينة من أجل توزيع المواد الغذائية الأساسية على الأسر المعوزة، التي تضررت من آثار فيروس كورونا المستجد، بعد التوقف الذي طال معظم الأنشطة الاقتصادية والمدرة للدخل.
وقامت الجمعية التي يرأسها عثمان الزيتوني، كذلك بتوزيع 1000 كمامة من النوع الممتاز على المهنيين بسوق الجملة بطنجة، لحمايتهم من وباء كورونا، بعدما أعلنت الحكومة إجبارية ارتداء الكمامات، كما ساهمت الجمعية بعدة صناديق من الخضر والفواكه لإعداد الوجبات الرئيسية المقدمة للأشخاص الموضوعين تحت تدابير العزل الصحي بمستشفيات طنجة.
من جهته، قال رئيس جمعية تجار سوق الجملة للخضر والفواكه، عثمان الزيتوني، إن مساهمة جمعيته في هذه المبادرات تأتي انطلاقا من إيمانها بروح التضامن والتكافل سيما في هذه الفترة التي تمر منها بلادنا بسبب تفشي وباء “كورونا”.
وأضاف الزيتوني، أن الجمعية بدورها انخرطت في محاربة هذا الوباء بسوق الجملة بتنسيق مع السلطات وذلك باتخاذ تدابير وقائية داخل السوق وتقليص ساعات العمل، وذلك للحد من هذا الوباء.
وتواصل العديد من الهيئات المدنية مساهمتها في توزيع المواد الغذائية على الأسر المتضررة من فيروس كورونا، بعدما أصيبت العديد من القطاعات الاقتصادية بشلل تام، أجبر معظم ساكنة المدينة على التوقف عن العمل.
