وجد لاعبو وأطر ومستخدمي فريق اتحاد طنجة لكرة القدم أنفسهم في أزمة مالية خانقة، بعدما تأخر المكتب المسير عن أداء الأجور الشهرية لجميع مكونات الفريق.
وتسبب فيروس كورونا المستجد في تعميق الأزمة المالية للنادي، وهو ما جعله عاجزا عن أداء رواتب اللاعبين والمستخدمين والإداريين الذين لم يتلقوا أجورهم منذ أزيد من شهرين وتفاقمت أوضاعهم الاجتماعية سوءا ، في حين وجد المكتب المسير للنادي نفسه في موقف حرج بسبب عدم وفاء المحتضنين والمستشهرين بسبب انتشار الوباء الذي أوقف معظم الأنشطة الاقتصادية بالمدينة.
ويسود تخوف كبير من طرف مكونات الفريق حول مصير الرواتب والأجور المعلقة، بسبب الغموض الذي يلف مستقبل الموسم الكروي الجاري المهدد بالإلغاء إذا ما طالت فترة الطوارئ الصحية التي تم الشروع في تنفيذها منذ 20 مارس المنصرم.
