بسبب كورونا.. إيواء أزيد من 6000 شخص يعيشون بالشوارع وإرجاع 2060 لأسرهم
أكدت وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة، جميلة المصلي، أمس الثلاثاء بالرباط، أن المغرب أنجز أكبر عملية لإيواء الأشخاص في وضعية الشارع بالمغرب خلال فترة الحجر الصحي المفروضة بالبلاد بسبب تفشي فيروس كورونا المشتجد.
وكشف بلاغ للوزارة، عقب انعقاد اجتماع عمل عن بعد، بمناسبة الذكرى 63 لتأسيس مؤسسة التعاون الوطني، حضره مدير المؤسسة والمنسقون الجهويون وأعضاء لجنة اليقظة المركزية، أن المغرب قام بإيواء 6324 شخصا بدون مأوى وإرجاع 2060 آخرين إلى أسرهم خلال السنة الجارية.
وأضافت المصلي، أنه بات من الواجب مواكبة هذه الفئة وتفعيل برامج تأهيلية لتجنب عودتهم إلى الشارع بعد رفع الحجر الصحي، موضحة أن الجبهة الاجتماعية التي يشتغل فيها التعاون الوطني لا تقل أهمية عن باقي الجبهات الحيوية، الطبية منها والأمنية والغذائية
وقالت إن مؤسسة التعاون الوطني، تقدم خدمات اجتماعية متنوعة لأزيد من نصف مليون شخص في وضعية هشاشة كل سنة، عبر تغطية ترابية لمختلف عمالات وأقاليم المملكة، بشبكة تفوق 4000 من المؤسسات والمراكز، وحوالي 3000 جمعية شريكة، يشكل فاعلا اجتماعيا حيويا أبان عن جاهزيته وفعاليته في الميدان خلال أزمة كورونا.
أما بخصوص النساء، ذكرت الوزيرة أنه تم تنفيذ إجراءات استعجالية لمواكبة النساء في وضعية صعبة والنساء ضحايا العنف أو المحتمل تعرضهن للعنف، وكذا النساء في وضعية إعاقة والمسنات وغيرهن. وتم توزيع “حقيبة صحية” للوقاية من فيروس “كوفيد 19″، وذلك في إطار شراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان تستهدف النساء ضحايا العنف وغيرهن.