آخر الأخباركواليس المدينة

العلمي: “ بوبوح“ رجل وطني ومهنيون كانوا وراء إشاعة ضبط كمامات بمصنعه

نفى مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي والاخضر، الأخبار المتداولة حول ضبط سلطات طنجة لأزيد من 6 مليون كمامة معدة للتصدير بمصنع تعود ملكيته لرئيس الجمعية المغربية للنسيج والألبسة، مؤكدا أن الخبر لا أساس له من الصحة.

وذكر العلمي اليوم الإثنين بمجلس النواب، أنه لا تربطه أي صداقة مع محمد بوبوح رئيس الجمعية المغربية للنسيج والالبسة، غير أني سأكون فخورا بصداقته يؤكد العلمي.

وشدد الوزير بأنه لن يقبل أي إشاعات تمس “بوبوح” الذي قال إنه ضحى بنفسه ونسق ما بين 34 شركة تعمل في قطاع النسيج من أجل تصنيع كمامات يستفيد منها المغاربة وحدهم، وأوضح الوزير أن مسيري شركات أخرى بالقطاع هم من يقفون وراء هذه الإشاعات.

وأضاف الوزير “ أحس ببعض المسؤولية في إصابة “ بوبوح“ بفيروس كورونا، بعدما طلبت منه أن ينسق مع عدد من الشركات من أجل تصنيع الكمامات، وبالفعل قامت تلك الشركات بتصنيع 3 مليون كمامة، تم منح 2 مليون كمامة منها بوزارة الداخلية، فيما تم بيع 200 ألف كمامة بمحلات تجارية، “قبل أن أتفاجأ بخبر حجز ملايين الكمامات كانت معدة للتصدير الخارجي، وهو ما نفاه والي جهة طنجة بعدما اتصلت به”.

وأوضح الوزير أن المقاولين الذين يقفون وراء هذه الإشاعات، يضغطون من أجل السماح لهم بالتصدير، وهو ما لن أسمح لهم به ما لم يتم ضمان الكمامات لجميع المغاربة.

واستغرب العلمي من محاولة هؤلاء تغليط الرأي العام بهذه الإشاعات في حين لم يقوموا بتصنيع كمامة واحدة، مؤكدا أن الأولوية في التصدير سيحظى بها من بادروا وتطوعوا في تصدير الكمامات منذ أول وهلة، وقال العلمي “ محمد بوبوح رجل وطني ضحى بنفسه من أجل مصلحة الوطن، وسيشرفني أن يكون صديقي“.

 

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى