أدان النظاريون المبصاريون، إقدام عدد من رجال السلطة خلال الأيام الماضية على إرغام المهنيين بغلق محلاتهم بدعوى عدم تواجدهم ضمن اللائحة المستثناة من قرار الإغلاق الصادرة من وزارة الداخلية.
وشددت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين بالمغرب في بيان لها، على أن المهنة تندرج ضمن المهن الشبه الطبية، كما استثناها قرار وزارة الداخلية من الإغلاق خلال فترة الطوارئ الصحية، عكس ما يروج له عدد من ممثلي السلطات المحلية، وقال البيان أن ” قائدة بملحقة إدارية بمراكش قامت بإغلاق محل للبصريات واقتياد زميلين الى مقر القيادة وإرغامهم على توقيع تصريح يتعهدون فيه بعدم فتح المحل طيلة هذه الفترة، إضافة لما قام به قائد آخر بملحقة إدارية بجماعة كرسيف الذي سارع بتقديم زميلة مبصارية لدى النيابة العامة لا لشيء سوى لأنها تمارس مهامها النبيلة في توفير خدماتها للمواطنين، قبل أن يتدارك السيد وكيل الملك الموقف ويتم إطلاق سراحها”
واعتبرت النقابة هذه التجاوزات بغير المقبولة، واصفة إياها “بالشطط في استعمال السلطة”، رغم اطلاع مسؤولي السلطات المحلية على الوثائق التي تسمح للمبصاريين بالعمل دون قيود.
كما أوضحت النقابة في بلاغ آخر، عن اتخاذ المهنيين لكافة التدابير الاحترازية للوقاية من تفشي فيروس كورونا، معلنة عن مواعيد اشتغال المهنيين بجميع مدن المملكة، وذلك ابتداء من العاشرة صباحا لحدود الخامسة مساء.
