كان المرضى والأطقم الاستشفائية بمستشفى إنزكان مساء أمس السبت على موعد مع لحظات طويلة من الفزع وهم يتابعون عراكا داميا بواسطة السيوف بين مجموعة من المنحرفين الذين حولوا المكان إلى بحر من الدماء.
ولم يمنع تواجدهم داخل قسم المستعجلات وبين المرضى والأطباء مجموعةً من المجرمين من حَمَلَةِ الأسلحة البيضاء من الدخول في شجار عنيف على إثر خلاف بينهم تُجهل إلى حدود اللحظة أسبابه، الشيء الذي أدى إلى إصابة بعضهم إصابات خطيرة.
ولم تسلم أجهزة المستشفى بدورها من التخريب فيما اضطر عدد من الموجودين إلى الاختباء أو الفرار نجاة بحياتهم، قبل وصول مصالح الأمن إلى عين المكان لفتح تحقيق في الواقعة التي طرحت مرة أخرى أسئلة كثيرة حول مدى تأمين المستشفيات المغربية.
