في أول حديث له حول مقتل الطالبة الجامعية حياة بلقاسم وإصابة 3 أشخاص آخرين بالرصاص بينما كانوا يهمون بمغادرة التراب الوطني حمل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني المسؤولية لشبكات تهريب البشر.
وخلال كلمته ضمن أشغال الملتقى الجهوي الأول لنساء العدالة والتنمية بطنجة قبل قليل، اعتبر العثماني أن غضب المغاربة يجب أن ينصب على هذه الشبكات التي صارت تشكل خطرا على المغاربة بعدما أضحت تشتغل في تهريب المخدرات والاتجار في البشر.
وأكد العثماني أن حياة كانت مختبئة في زورق مطاطي كان يستخدم لتهريب المخدرات دون أن تظهر لعناصر البحرية الملكية، فيما بدا وكأنه “تبرير” لمقتلها بينما كانت تحاول الفرار من وضعها الاجتماعي القاسي.
من جهة أخرى عاد العثماني لينتقد الصحف الإلكترونية، زاعما أنها لا ترى الإنجازات التي تم تحقيقها خلال فترة وجيزة، وأضاف رئيس الحكومة أن عددا من المواقع والصفحات الإلكترونية تحاول “قتل الأمل” لدى فئات واسعة من الشعب المغربي.
غير أن العثماني تفادى في المقابل الإشارة إلى شريكه في الحكومة حزب التجمع الوطني للأحرار وزعيمه عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، وذلك بالرغم من الحرب الدائرة بينهما إثر التصريحات الأخيرة لـرشيد الطالبي العلمي، وزير الشباب والرياضة والقيادي التجمعي، الذي قال عن “البيجيدي” إنه يريد تخريب المغرب.
