طنجة..هذه تفاصيل ليلة مرعبة لتلميذة قضت ليلتها بمرحاض إعدادية
ليلة مرعبة تلك التي قضتها تلميذة تدرس بإعدادية بطنجة، بعدما باتت ليلة كاملة داخل مرحاض المؤسسة دون أن تنقذها صيحاتها من معاناة لن تنساها.
وأكد المنسق الوطني لجمعية “ما تقيش ولدي” في تصريح لموقع “9 ابريل” أن الطفلة “خلود”التي تدرس في إعدادية الأطلس بطنجة، أنهت حصتها الدراسية يوم الخميس 14 يناير الجاري، واتجهت نحو المرحاض لتقضي حاجتها، وضعت محفظتها أمام الباب الرئيسي لمرحاض المؤسسة، وعندما أرادت الخروج اكتشفت أن الباب مغلق، وظلت تصيح لتجد من ينقذها.
وظلت الطفلة طيلة 17 ساعة محتجزة في مرحاض المؤسسة، في الوقت الذي حمل حارس المؤسسة محفظة الطفلة ووضعها بالساحة.
وأتت والدة الطفلة للمؤسسة بعدما لاحظت تأخر طفلتها عن القدوم للبيت، فوجدت المحفظة بالساعة وبدأت تصرخ وتستنجد بالعاملين بالإعدادية لإيجاد ابنتها، بعدما ظنت أن صغيرتها تعرضت للاختطاف.
وبعدما قضت 17 ساعة متواصلة داخل مرحاض بارد الجدران، قدم أحد الأطر التربوية بالمؤسسة الذي سمع صراخها، ففتح الباب لينقذها من تلك الليلة المرعبة.
ومن المرتقب أن تلجأ والدة الطفلة للقضاء، لاتهام إدارة المؤسسة بالتقصير والإهمال والذي تسبب في معاناة الطفلة