سياسة

إدريس الأزمي :”هل ما زال الحزب يصلح لشيئ ولم نكن في يوم من الأيام دكاناً انتخابياً”

تفجر خبر تقديم إدريس الأزمي باستقالته من صفوف حزب العدالة والتنمية يوم أمس، الأمر الذي شكل ضربة هزت حزب “المصباح” خاصة ونحن على أبواب الاستحقاقات الانتخابية. حيث قال الأزمي في نص استقالته، أنه “قرر أن يقدم الاستقالة لأنه وللأسف لم يعد يتحمل ولا يستوعب ولا يستطيع أن يفسر أو يستسيغ ما يجري داخل الحزب ولا يقدر أن يغيره، وعليه لا يمكنه أن يسايره ولا أن يكون شاهدا عليه”.

وقال الأزمي أنه ”لا بد من ممثل هذه المواقف على صعوبتها كي يسائل الحزب وقيادته نفسها بالعودة إلى أصله لكي نستكشف هل ما زال الحزب يصلح لشيئ ما باعتبار أنه لم يكن في يوم من الأيام دكاناً انتخابياً أو هكذا كان يعرف نفسه، بل حرص أن يقدم نفسه وهو يتبوأ مكانته عن جدارة واستحقاق كحزب حقيقي بمبادئه ومرجعيته ومؤسساته وبسعيه الحثيث للمساهمة في ترسيخ الاختيار الديموقراطي والإصلاحي والتنمي ببلادنا في ظل الثوابت الجامعة للأمة المغربية“.

واسترسل الأزمي قائلاً :”أنه لابد من هذه المواقف على صعوبتها كي يستجمع الحزب نفسه ويستعيد المبادرة ويجدد مقاربته وتسائل القيادة نفسها قبل فوات الأوان، لا لكي يحضر نفسه للاستحقاقات المقبلة لينجح انتخابيا أو لك يحصل على المرتبة الأولى أو لكي يحصل يرأس الحكومة أو حتى لكي يشارك فيها أصلاً فلا ينبغي أن يكون أبدا هذا هو المراد والغاية، بل أساسا وأولا وأخيراً لكي ينجح في الحفاظ على روحه ومبادئه ويعيد ضبط البوصلة ويوقد مصباح الأمل في مصباح العدالة والتنمية ويحافظ على دوره كحزب حقيقي وأداة للمساهمة في ترسيخ وتقدم الاختيار الديموقراطي ونهج الإصلاح ببلادنا”.

[totalpoll id="28848"]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى