الكتاني يوقظ الصحابي أبا عبيدة بن الجراح من قبره ليفُك أصفاد معتقل سلفي
فاجأ الشيخ السلفي الحسن الكتاني، متابعي صفحته الرسمية على “الفيسبوك” بقصة “عجيبة” أثارت الكثير من الجدل، حيث أحيى الصحابي أبا عبيدة بن الجراح من قبره لينقذ أحد المعتقلين المنتمين للتيار السلفي من أصفاده.
ونشر الكتاني تدوينة يحكي فيها قصة من اسماه “أخا من إخوانه في سلا“، والذي كان مقيدا بالأصفاد حين نقل إلى “معتقل تمارة” حيث باغثه النوم ليُفاجأ بشرطي يصرخ في وجه متسائلا كيف نزع أصفاده، ليرد عليه بأن الذي نزعها هو “الصحابي أبو عبيدة بن الجراح”.
ولم يحضر الكتاني الواقعة لكنه أصر على أنها حقيقية مستدلا بسؤاله للمعني بالأمر وتأكيدات هذا الأخير إلى جانب تأكيدات “إخوة آخرين” والذين قال إنه “شهدوها” دون أن يوضح كيفية ذلك.
وتوفي الصحابي أبو عبيدة عامر بن الجراح سنة 584 ميلادية، وهو مدفون بمنطقة “دير العلا” في الأردن، لكن ذلك لم يمنع الشيخ الكتاني، الذي قضى في السجن 9 سنوات بعد اتهامه بالتورط في الإرهاب عقب أحداث 16 ماي 2003، من تصديق القصة.
