فرض “التيكواندو” المغربي أحقيته من جديد بدورة الألعاب الأولمبية “ببوينيس أيريس” الأرجنتينية للشباب، بعدما صنعت فاطمة الزهراء أبو فارس مجدا جديدا لها، بالمنافسات الدولية عقب تتويجها بميدالية ذهبية أمس الخميس.
وباتت أبو فارس أول رياضية تنال المعدن النفيس بمنافسات الألعاب الأولمبية للشباب، عندما أبهرت جل المتتبعين بتتويجها بذهبية وزن أزيد من 67 كلغ بعد فوزها خلال المباراة النهائية على الإيرانية “حيمياني كيميا” بحصة 18/16 بعد الإحتكام للنقطة الذهبية.
وسيطرت أبو فارس المتحدرة من مدينة الفقيه بنصالح، والتي لم تبلغ السابعة عشر من عمرها بعد تجاوزها للبولندية “كوزيل مارسيلينا مارتا” خلال دور ربع النهائي بنتيجة ساحقة استقرت في حصة 20/4، قبل أن تؤكد تفوقها بانتصار مريح أمام الصينية “مي وينزي” المصنفة الأولى عالميا بدور نصف النهائي بحصة 17/2.
وبدا التأثر واضحا على أبو فارس، عند عزف النشيد الوطني عقب تسلمها للميدالية الذهبية الأولى للمغرب في تاريخ الألعاب، ليؤكد “التكواندو” المغربي أهمية العمل القاعدي داخل الأندية والعصب بعد نيل المغرب لميداليتين عبر مشاركتين، علما أن المغربية صفية صالح قد نالت ميدالية فضية في منافسات أقل من 53 كغ.