بعدما أعلنت السلطات الصحية، بمدينة سبتة المحتلة يوم أمس، أن 27 من أصل 31 مصاب جديد بكورونا في المدينة المحتلة هم مغاربة، وذلك في إشارة تمييزية وعنصرية لجنسية المصابين.
وقالت صحيفة ال فارو دي سبتة، أن 72 مغربي اكتشف اصابتهم بكورونا، بينهم 63 شخص أعراضهم طفيفة، كما أن بينهم مصابين من نفس الأسرة.
الغريب في تعامل السلطات الاسبانية، هو أنها قامت بجمعهم في مستودع للسلع “بتراخال”، لا يرقى لمعايير الصحة المعمول بها في حالات الإصابة بكورونا، والتي تستوجب أن يتم الحجر على المصابين في بيئة نظيفة، فيما ستعمق بيئة المستودع الرطبة من أزمتهم التنفسية في حال بقاءهم هناك.
