تضامنا مع يونس ضحية العنصرية.. هاشتاغ “#يونس_لست_وحدك” يجتاح منصات التواصل
اجتاح هاشتاغ #يونس_لست_وحدك، منصات التواصل الاجتماعي، لاسيما على الفيسبوك والتويتر، وذلك إثر مقتل مهاجر مغربي مقيم في إسبانيا، من قبل عنصري ومتطرف اسباني رميا بالرصاص بسبب خلاف في الآراء.
وقد خرج العديد من المغاربة وبعض الاسبان المتعاطفين مع يونس المقتول، باسبانيا للتعبير عن رفضهم للعنصرية المقيتة التي ينهجها بعض الاسبان ضد المغاربة، وهي التعبيرات التي يغضيها اليمين المتطرف باسبانيا.
واستجابت بلدة مازارون بمورسيا لنداء عائلة يونس بعد مقتل ابنها البالغ من العمر 35 عاما، بثلاثة رصاصات في الصدر، بدافع عنصري، نفذه رجل إسباني يبلغ من العمر 52 عاما، عرف بعدائه للمغاربة ورفضه لهم، وخرجوا في وقفات ومسيرات احتجاجية تندد بالعنصرية.
ورفع المحتجون شعارات ولافتات كتب عليها “اسبانيا.. كفى من العنصرية “، ووسم كتب على اللافتات يعلن “#كلنا_يونس”، و؛#يونس_لست_وحدك”، وهي الوسوم التي حملتها مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان قد قرر رئيس محكمة التعليمات رقم ” 1 ” بتوتانا، جنوب مدينة مورسيا الاسبانية، امس الأربعاء، ايداع القاتل “كارلوس باتريشيو” 52 سنة، السجن المحلي في اطار التحقيق معه بخصوص قتله للمهاجر المغربي “يونس بلال” 39 سنة ،عشية يوم الأحد المنصرم ،بثلاثة رصاصات من سلاح ناري غير مرخص .بكافيتيريا ” EL MUELLE ” بشاطىء منطقة ” بويرتو دي مارازون ” .
فيما صرحت زوجة الضحية ” أندريا ” وهي اسبانية / أندلسية ،من مدينة اشبيلية،لوسائل الاعلام ،بان زوجها قتل على يد عنصري ،و انه لا توجد أسباب اخرى،في اشارة الى الانباء التي تتحدث عن تدخل شقيق / القاتل ،الذي يعمل بمصالح الحرس المدني،الذي أوكلت اليه مهمة التحقيق في هذه الجريمة الشنعاء.
و يواجه العنصري ” كارلوس ” جراءم القتل العمد و العنصرية و حيازة أسلحة بشكل غير قانوني ،و توجيه السلاح الناري في وجه عملاء ” الشرطة المحلية. ” اثناء عملية مطاردته وإلقاء القبض عليه في شاطىء المدينة .