طنجة: المجلس الجهوي للسياحة يروج للمدينة بطريقة مهينة
فضيحة كبيرة ومدوية، تلك التي وجدت المسؤولة الأول على تدبير المجلس الجهوي للسياحة بطتجة نفسه يقاوم مخلفاتها ونتائجها.
المسؤولة الأولى للمجلس الجهوي للسياحة بطنجة، لم يجد أمامه من وسيلة لتحسين الجاذبية السياحية بالمدينة، سوى عبر استقدام صحافيين من الدار البيضاء لتلميع صورتها، وإظهار مجلسه في صورة حسنة، متناسيا تعليمات رئيس الحكومة حول تدبير النفقات خلال السنة الجارية.
وصرف المجلس ميزانية مهمة لاستقدام صحافيين من مدينة الدار البيضاء، أقاموا ليلة واحدة بأحد فنادق المدينة المصنفة، مقابل تغطيتهم لندوة صحفية يتيمة، دون أن يتضمن هذا اللقاء جولة سياحية للتعريف بمؤهلات المدينة، فلم كلف المسؤول الأول عناء استدعاء عشرات الصحافيين دون جدوى؟.
هذا اللقاء الذي سيصرف خلاله المجلس ميزانية مهمة، والذي استدعى فيه رئيس المجلس صحافيين لا يعلمون شيئا عن طنجة، كان من الممكن انعقاده بحضور ممثلي المنابر المحلية، الذين روجوا لمؤهلات سياحية تزخر بها المدينة دون أن يطلب منهم ذلك، وحين كان المجلس في سبات عميق، ولم يم عروضا تحفيزية لاستقطاب أفواج سياحية من داخل وخارج المملكة.
مثل هذه المظاهر من التدبير، تضرب بجلاء في التعليمات الملكية التي تقضي بالصرف السليم للموارد المالية سيما خلال فترة الجائحة، وتظهر بالملموس أن عددا من المسؤولين فاتهم أن يركبوا قطار التنمية الذي أطلقه عاهل البلاد