لا حديث بميناء طنجة المتوسط إلا عن عملية تهريب جديدة وقعت مساء السبت / الأحد الأخير، إذ نجحت شاحنة محملة بكميات كبيرة من المخدرات في العبور إلى الضفة الأخرى، مباشرة لطرق التوزيع في الجنوب الاسباني.
وسبق للموقع أن نبه إلى أن بارونات المخدرات يستعدون لتهريب كميات كبيرة من المخدرات، كما فعلوا الأسبوع الماضي عندما نجحوا في تهريب كمية مهمة كانت على شكل فاكهة “السويهلة”.
ووفقا للمصاد فإن أصابع الإتهام موجهة إلى المسؤولين عن جهاز السكانير، وهو الفريق الذي كان يشغل في ذات الجاهز ليلة تهريب أزيد من 20 طنا من المخدرات وهي التي كانت تحقق فيها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
ويطالب عدد من المهنيين السلطات المينائية بتشديد المراقبة على الشاحنات المتجهة نحو إسبانيا، ووضع أعينها على فريق الساكنير ، ذلك أن هؤلاء البارونات لن يألوا جهدا في تهريب كميات إضافية في الأيام القليلة المقبلة.
